عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : خرج رجل بصفين من أهل الشام ، فقال : فيكم أويس القرني؟ قلنا : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « خير التابعين أويس القرني » ، ثمّ تحوّل إلينا (١).
روى الحسن بن الحسين القمّي ، عن عليّ بن الحسن العرني (٢) ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنّا مع عليّ عليهالسلام بصفّين فبايعه تسعة وتسعون رجلاً ثمّ قال : « أين تمام المائة؟ لقد عهد إليَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل » قال : فجاء رجل عليه قباء صوف متقلّداً بسيفين قال (٣) : إبسط يدك اُبايعك ، قال عليّ عليهالسلام: « على ما تبايعني؟ » قال : على بذل مهجة نفسي دونك ، قال : « من أنت؟ » قال : أنا (٤) أويس القرني ، قال : فبايعه ، قلم يزل يقاتل بين يديه حتّى قتل فوجد في الرجّالة.
وفي رواية اُخرى قال له أمير المؤمنين عليهالسلام : « كن أويساً » قال : أنا أويس ، قال : « كن قرنيّاً » قال : أنا أويس القرني.
وإيّاه (٥) يعني دعبل بن عليّ الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار وينقض على الكميت بن زيد قصيدته التي يقول فيها :
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٥ ، وفيه : خير التابعين أو من خير التابعين أويس القرني.
٢ ـ في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : القرني ، وفي هامش « ت » والحجريّة : القراوني ( خ ل ).
٣ ـ في المصدر : فقال.
٤ ـ أنا : لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
٥ ـ في « ت » و « ض » والحجريّة بدل وإياه : ورثاه.