و «فعلية» كهبرية ـ لوسخ أسفل الشعر شبه النخالة ـ ، و «فعلوة» كعرقوة. (١)
(و) أمّا(الصفة) المؤنثة بالألف : فما كانت منها مقصورة الألف ـ وليس لها مذكر على «أفعل» ـ ان كان لها مذكر على «فعلان» (نحو : عطشي) مؤنث عطشان يجمع (على) «فعال» ـ بالكسر ـ ، نحو : (عطاش) ، (و) ان لم يكن لها مذكر كذلك (نحو) : شاة(حرمي) بالحاء والراء المهملتين ـ على زنة عطشي ـ أي مشتهية للفحل ـ يجمع (على) «فعالى» ـ بفتح الفاء والألف المقصورة ـ ، نحو (حرامي) ، وربّما جاء : حرام كعطاش بناء على اعتبار المذكر تقديرا ، كأنّه لو قيل : للمذكر لقيل : حرمان كعطشان ، كذا قال الجوهري ، وكذلك يقال : في حبلى ، وخنثى ـ بضمّ الأوّل منهما ـ حبالى ، وخناثي ، لعدم مذكر لهما على «أفعل» وعلى «فعلان».
(و) ما كانت ممدودة الألف : فان كانت على «فعلاء» ـ بفتح الفاء وسكون العين ـ ، (نحو : بطحاء) ـ للواسعة من مسيل الماء الّتي فيه دقاق الحصى ـ يجمع (على) «فعال» بالكسر ـ نحو : (بطاح) ، (و) ان كانت على «فعلاء» ـ بضمّ الفاء وفتح العين والمدّ ـ (نحو : عشراء) ـ للناقة الّتي أتى عليها من يوم أرسل عليها الفحل عشرة أشهر وزال عنها اسم المخاض ـ ، ونفسآء : للّتي وضعت حملها ، يجمع (على) «فعال» بالكسر ـ نحو : (عشار) ، ونفاس ، لمناسبته لنحو الأنثى في ضمّ الأوّل ، ولنحو بطحآء في المدّ ، لكنّه لم يرد في جمع هذه الزنة إلّا في عشرآء ، ونفسآء على ما صرّح به بعض اللّغويين.
وجاء في النفسآء : نفس ـ بضمّتين ـ ، ونفاس ـ بالضم ـ ، وهو جمع نادر ، ويجوز فيهما عشراوات ، ونفساوات ـ بالألف والتاء وقلب الهمزة واوا ـ ، وهكذا في كل همزة منقلبة عن ألف التأنيث عند الجمع بالألف والتاء ، تحرّزا عن اجتماع علامتي التأنيث وهما الهمزة والتاء ، كصحراوات وغيرها.
والجمع بالألف والتاء مطرد في المؤنث الّذي ألفه ـ رابعة ـ وليس له مذكر على
__________________
(١) وهي الخشبة المعترضة على رأس الدلو.