برز : يبرز بروزا ، ظهر ، وامرأة برزة أخذ منها السن ، فلم تستر وجهها ، ومن ذلك البراز والمتبرّز.
أفرغ : صب وفرغ من كذا ، خلا منه.
ثبت : استقر ورسخ ، وثبته أقرّه ومكنه بحيث لا يتزحزح.
القدم : الرجل وهي مؤنثة تقول في تصغيرها : قديمة ، والاشتقاق في هذه الكلمة يرجع لمعنى التقدم.
هزم : كسر الشيء ورد بعضه على بعض ، وتقول العرب : هزمت على زيد : عطفت عليه. قال الشاعر :
هزمت عليك اليوم يا ابنة مالك |
|
فجودي علينا بالنوال وأنعمي |
داود : اسم أعجمي منع الصرف للعلمية والعجمة ، وهو هنا : أبو سليمان ، على نبينا وعليهماالسلام ، وهو داود بن إيسا ، بكسر الهمزة ، ويقال داود بن زكريا بن ينوى ، من سبط يهود بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم ، على نبينا وعليهمالسلام.
الدفع : الصرف : دفع يدفع دفعا ، ودافع مدافعة ودفاعا.
(وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ) ظاهر هذه الآية وما قبلها يدل على أنهم كانوا مقرّين بنبوّة هذا النبي الذي كان معهم ، ألا ترى إلى قولهم : (ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ) (١).
ولكن لما أخبرهم الله : ب (إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً) (٢) أراد أن يعلمهم بآية تدل على ملكه على سبيل التغبيط والتنبيه على هذه النعمة التي قرنها الله بملك طالوت وجعلها آية له. وقال الطبري ، وحكى معناه عن ابن عباس والسدّي ، وابن زيد : تعنت بنو إسرائيل ، وقالوا لنبيهم : وما آية ملك طالوت؟ وذلك على وجه سؤال الدلالة على صدق نبيهم في قوله : (إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً) (٣) وهذا القول أشبه من الأول بأخلاق بني إسرائيل ، وتكذيبهم وتعنتهم لأنبيائهم ، وقيل : خيرهم النبي في آية ، فاختاروا التابوت ، ولا يكون إتيان التابوت آية إلّا إذا كان يقع على وجه يكون خارقا للعادة ، فيكون ذلك آية على صدق الدعوى ، فيحتمل أن يكون مجيئه هو المعجزة ، ويحتمل أن يكون ما فيه هو
__________________
(١ ـ ٣) سورة البقرة : ٢ / ٢٤٧.
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٤٧.