وجاء في كتاب نشوة الطرب في تاريخ الجاهلية والعرب (١ / ٣٣٥) لابن سعيد الأندلسي المتوفى سنة ٦٨٥ ه :
قال عن الزبير بن عبد المطلب : «وكان محبا للنبي «صلى الله عليه وآله» ولم يلحق نبوته».
وفي كتاب الرحمة المهداة صفحة (٥٣) : «مات الزبير قبل بعثة النبي «صلى الله عليه وآله» ..».
إذن عرفنا هنا : هلاك الحارث والزبير ابنا عبد المطلب قبل دعوة النبي «صلى الله عليه وآله» وهذا ما يفيد عدم حضورهم لحادثة الإنذار ..
(قلت أنا عبد الله السقاف : غير أننا سنذكر لاحقا أن للحارث أبناء عاصروا الحادثة وكذلك للزبير له ابن عاصر الحادثة ..).
ثم نأتي إلى ضرار بن عبد المطلب :
قال ابن سعد في الطبقات (١ / ٩٣) : «وضرارا وكان من فتيان قريش جمالا وسخاء ومات أيام أوحى الله إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ولا عقب له».
وجاء في كتاب أنساب الأشراف للبلاذري (١ / ٩٧) قال : «وضرار بن عبد المطلب وأمه نتيلة أيضا مات حدثا قبل الإسلام».
وجاء في كتاب الجوهرة في نسب النبي «صلى الله عليه وآله» وأصحابه العشرة للأديب الأندلسي محمد بن أبي بكر الأنصاري الشهير بالبري الذي ألفه عام ٦٤٤ ه يقول في (١ / ٤٤) :
«ضرار بن عبد المطلب : ومات ضرار قبل الإسلام ولا عقب له».