وهنا وضح كذلك أن ضرار بن عبد المطلب لم يكن موجودا وقت حادثة الإنذار ..
أما المقوم بن عبد المطلب فهو نفسه عبد الكعبة كما قال بذلك الزهري في البداية والنهاية (٣ / ٣٥٤) : «والمقوم واسمه عبد الكعبة وقيل هما اثنان».
وجاء في تاريخ ابن الوردي (١ / ١٥٠) : «وقيل عبد الكعبة هو المقوم».
وفي كتاب الرحمة المهداة صفحة (٤٤) : «وعبد الكعبة هو المقوم».
وعلى ذلك نقول :
جاء في كتاب الجوهرة في نسب النبي «صلى الله عليه وآله» وأصحابه العشرة للأديب الأندلسي محمد بن أبي بكر الأنصاري الشهير بالبري (١ / ٤٤) : «المقوم بن عبد المطلب : ولم يدرك أيضا المقوم الإسلام ، ولا عقب له».
وجاء في أنساب الأشراف للبلاذري (١ / ٩٦) : «عبد الكعبة درج صغيرا».
وهنا نستفيد كذلك من هلاك المقوم (عبد الكعبة) وعدم حضورة حادثة الإنذار ..
ثم نأتي الآن إلى قثم بن عبد المطلب على اختلاف في تسميته وإلحاقه بعبد المطلب من عدمها :
جاء في الروض الأنف (١ / ٤٣٩) : «قثم وقد مات صغيرا».