٢٠ ـ حتى المغيرة بن شعبة فإنه يدعي أنه في عيبه عليا يعمل بالتقية فهو يقول لصعصعة : «هذا السلطان قد ظهر ، وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس ، فنحن ندع كثيرا مما أمرنا به ، ونذكر الشيء الذي لا نجد منه بدا ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا تقية فإن كنت ذاكرا فضله فاذكره بينك وبين أصحابك وفي منازلكم سرا الخ .. (١).
٢١ ـ وفي حرب الجمل حمل محمد بن الحنفية على رجل من أهل البصرة ، قال : فلما غشيته قال : أنا على دين أبي طالب فلما عرفت الذي أراد كففت عنه (٢).
٢٣ ـ ويقول ابن سلام : إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أمره أن يصلي الصلاة لوقتها ثم يصلي مع الأمراء الذين يؤخرون الصلاة نافلة (٣).
٢٤ ـ وقد صرح الخدري بأنه يعمل بالتقية في ما يرتبط بموقفه من علي «عليه السلام» ليحقن دمه من بني أمية واستدل بآية ادفع بالتي هي أحسن السيئة (٤).
وقد ذكرت في الصراط المستقيم للبياضي ج ٣ ص ٧٢ و ٧٣ موارد عديدة أخرى فراجع.
__________________
(١) تاريخ الأمم والملوك ج ٤ ص ١٢.
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٥ ص ٦٧.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ٢٠٥.
(٤) سليم بن قيس ص ٥٣ ، مؤسسة البعثة ـ قم ـ إيران.