تفوق حد الحصر في عجالة كهذه.
وعلى هذا الأساس قال الله تعالى لنوح عن ولده : (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ ..)(١).
وقال تعالى حكاية لقول إبراهيم «عليه السلام» : (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي)(٢) وعلى هذا الأساس أيضا كان سلمان الفارسي من أهل البيت.
قال «صلى الله عليه وآله» : سلمان منا أهل البيت (٣).
وقال أبو فراس :
كانت مودة سلمان لهم رحما |
|
ولم تكن بين نوح وابنه رحم |
__________________
(١) الآية ٤٦ من سورة هود.
(٢) الآية ٣٦ من سورة ابراهيم.
(٣) مصادر هذا الحديث مذكورة في كتابنا سلمان الفارسي في مواجهة التحدي.