يقول : أنا الصديق الأكبر ، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر (١).
وظاهره : أنه في صدد نفي صديقية أبي بكر ، التي شاعت بين الناس.
٥ ـ عن أبي ذر ، وابن عباس ، قالا : سمعنا النبي «صلى الله عليه وآله» يقول لعلي : أنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل (٢) ، وقريب منه عن أبي ليلى الغفاري.
__________________
(١) ذخائر العقبى ص ٥٦ عن ابن قتيبة ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٢٨ ، وأنساب الأشراف ، بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ١٤٦ ، والآحاد والمثاني (مخطوط في كوپرلي رقم ٢٣٥) ، والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٣٤ ، والمعارف لابن قتيبة ص ٧٣ و ٧٤ ، والغدير ج ٢ ص ٣١٤ عن بعض من تقدم وعن ابن أيوب والعقيلي ، عن كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٥ طبعة أولى ، وليراجع الغدير ج ٣ ص ١٢٢ عن الإستيعاب ج ٢ ص ٤٦٠ وعن مطالب السؤل ص ١٩ وقال : كان يقولها في كثير الأوقات والطبري ج ٢ ص ٣١٢ وعن الرياض النضرة ج ٢ ص ١٥٥ و ١٥٧ وعن العقد الفريد ج ٢ ص ٢٧٥ ، وراجع في حديث ابن عباس وأبي ليلى الغفاري الإصابة ج ٤ ص ١٧١ وهامشها في الإستيعاب ج ٤ ص ١٧٠ وميزان الإعتدال ج ٢ ص ٣ و ٤١٧.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٢٨ ، وفرائد السمطين ج ١ ص ١٤٠ وترجمة الإمام علي «عليه السلام» من تاريخ ابن عساكر تحقيق المحمودي ج ١ ص ٧٦ و ٧٧ و ٧٨ بعدة أسانيد وفي هامشه عن الإسكافي في نقضه لعثمانية الجاحظ المطبوع معها في مصر ص ٢٩٠ واللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٢٤ و ٣٢٥ وملحقات إحقاق الحق ج ٤ ص ٢٩ ـ ٣١ و ٣٤ والغدير ج ٢ ص ٣١٣ عن الرياض النضرة ج ٢ ص ١٥٥ عن الحاكمي ، وعن شمس الأخبار للقرشي ص ٣٠ ، وعن المواقف ج ٣ ص ٢٧٦ ، وعن نزهة المجالس ج ٢ ص ٢٠٥ وعن الحمويني.