٦ ـ عن أبي ذر ، وسلمان : إن الرسول «صلى الله عليه وآله» أخذ بيد علي ، فقال : إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل الخ (١).
٧ ـ وفي خطبة طويلة لأم الخير بنت الحريش ، أوردتها في صفين ، وصفت فيها أمير المؤمنين «عليه السلام» ب «الصديق الأكبر» (٢).
٨ ـ وقال محب الدين الطبري : «إن رسول الله سماه صديقا» (٣).
٩ ـ وقال الخجندي : «وكان يلقب بيعسوب الأمة ، وبالصديق الأكبر» (٤).
١٠ ـ وجاء في رواية أخرى : «فيجيبهم ملك من بطنان العرش : يا معشر الآدميين ، ليس هذا ملكا مقربا ، ولا نبيا مرسلا ، ولا حامل عرش ، هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب الخ ..» (٥).
__________________
(١) مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٠٢ عن الطبراني والبزار ، والغدير ج ٢ ص ٣١٣ وج ١٠ ص ٤٩ عنه وعن : كفاية الطالب ص ١٨٧ من طريق ابن عساكر وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٢٨ وعن إكمال كنز العمال ج ٦ ص ١٥٦ عن البيهقي وابن عدي عن حذيفة ، وعن أبي ذر وسلمان وعن الإستيعاب ج ٢ ص ٦٥٧ وعن الإصابة ج ٤ ص ١٧١.
(٢) العقد الفريد ط دار الكتاب ج ٢ ص ١١٧ ، وبلاغات النساء ص ٣٨ ، والغدير ج ٢ ص ٣١٣ عنهما وعن صبح الأعشى ج ١ ص ٢٥٠ ونهاية الأرب ج ٧ ص ٢٤١.
(٣) الغدير ج ٢ ص ٣١٢ عن الرياض النضرة ج ٢ ص ١٥٥ وغيرها.
(٤) نفس المصدر السابق.
(٥) كنز العمال ط ٢ ج ١٥ ص ١٣٤.