٣ ـ وسأل سليمان اليشكري جابر بن عبد الله عن إقصار الصلاة أي يوم أنزل؟.
فقال جابر بن عبد الله : وعير قريش آتية من الشام ، حتى إذا كنا بنخل ..
ثم ذكر ما جرى ، وصلاة النبي «صلىاللهعليهوآله» بهم صلاة الخوف ، ثم قال : فأنزل الله في إقصار الصلاة (١).
ولكن قال ياقوت : «إن نخلا موضع بنجد ، من أرض غطفان مذكور في غزاة ذات الرقاع» (٢).
وعن السمهودي ، أنه قال : «حتى نزل نخلا ، وهي غزوة ذات الرقاع» (٣).
وقال السمهودي أيضا : «وكأن أبا حاتم رأى اتحادهما ، فلم يذكر ذات
__________________
ـ ونصب الراية ج ٢ ص ٢٤٨ ومسند أحمد ج ٤ ص ٥٩ وفي هامش نصب الراية عن سنن أبي داود ج ٢ ص ١١ و ١٢ وسنن البيهقي ج ٣ ص ٢٥٧ وراجع : سنن النسائي ج ٣ ص ١٧٤ والجامع الصحيح ج ٥ ص ٢٤٣ والمصنف للصنعاني ج ٢ ص ٥٠٤ و ٥٠٥ وجامع البيان ج ٥ ص ١٥٦ وسنن الدار قطني ج ٢ ص ٥٩ ومستدرك الحاكم ج ١ ص ٣٣٧ وكشف الأستار عن مسند البزار ج ١ ص ٣٢٦.
(١) الدر المنثور ج ٢ ص ٢١١ عن عبد بن حميد ، وابن جرير ، وجامع البيان وبغية الألمعي (مطبوع مع نصب الراية) ج ٢ ص ٢٤٨ وسنن النسائي ج ٣ ص ١٧٦.
(٢) معجم البلدان (ط دار الكتب العلمية) ج ٥ ص ٣٢٠.
(٣) بغية الألمعي (مطبوع بهامش نصب الراية) ج ٢ ص ٢٤٨ عن وفاء الوفاء ج ١ ص ٣٨١.