وذكر البعض : أن كنانة بن أبي الحقيق جعل نصف تمر خيبر لغطفان في كل عام (١).
وذكروا أيضا : أن قريشا كتبت إلى رجال من بني سليم ، بينهم وبينهم أرحام ، استمدادا لهم ، فأقبل أبو الأعور بمن تبعه من بني سليم مددا لقريش. ثم كتب اليهود إلى حلفائهم من بني سعد أن يأتوا إلى إمدادهم (٢).
وحسب نص البلاذري : «وكان عيينة بن حصن الفزاري أسرع القوم إلى إجابتهم ، ثم أتوا بني سليم بن منصور فسألوهم مثل ذلك فأنجدوهم
__________________
ـ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٦٦ و ١٦٧ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٧ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٢٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٠٩ و ٣١٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ١٨٨ و ١٨٩ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٧٦ ـ ١٨٨ والبحار ج ٢٠ ص ٢١٦ ـ ٢٣٣ و ١٩٧ و ٢٥٠ و ٢٥١ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٢ و ٢٦٣ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٠ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢١٦ ـ ٢١٨ وحدائق الأنوار ج ٢ ص ٥٨٤ باختصار ، والإرشاد للمفيد ص ٥٠ و ٥١ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٢٠١ و ٢٠٢ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٠.
(١) الإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٥٨ ، لكن ذكرت مصادر أخرى : أنهم جعلوا لهم تمر خيبر سنة ، فراجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢١٧ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٣ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٠. وراجع أيضا : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٤٣ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠١ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠١ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ وراجع : الإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٥٩ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٩٨ و ٣٩٩.