ذباب إلى جبل بني عبيد».
وفي نص آخر : إلى خربي (١).
وفي نص آخر : وخندقت بنو عبد الأشهل عليها بما يلي راتج إلى خلفها ، حتى جاء الخندق من وراء المسجد ، وخندقت بنو دينار من عند خربي إلى موضع دار ابن أبي الجنوب اليوم (٢).
ومن جهة أخرى : فإنه «صلىاللهعليهوآله» قطع الخندق أربعين ذراعا بين كل عشرة (٣).
وقال القمي : «جعل على كل عشرين خطوة ، وثلاثين خطوة قوم من المهاجرين والأنصار يحفرونه» (٤).
وفي نص آخر يقول : «وجعل لكل قبيلة حدا يحفرون إليه» (٥).
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٤٦ و ٤٥٠ وراجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٠ وحدائق الأنوار ج ٢ ص ٥٨٥ وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٣ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٠٥.
(٢) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٠ و ٤٥١ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٠٥.
(٣) راجع : تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٥ والبحار ج ٢٠ ص ١٨٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٢١٥ ومجمع البيان ج ٢ ص ٤٢٧ و ٣٤١ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٣ وشرحه مطبوع بهامشه ، وقال : رواه الطبري والطبراني ، والحاكم ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨١ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٧٩ والخرائج والجرائح ج ١ ص ١٥٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤١٨ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠٥ ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١٢٠٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٩٢.
(٤) تفسير القمي ج ٢ ص ١٧٧ وعنه في بحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢١٨.
(٥) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٠.