وثلاثون فرسا» (١) وأما بالنسبة إلى العدد فنشير إلى الأقوال التالية :
١ ـ قيل كان المسلمون سبع مئة ، وهو قول ابن إسحاق (٢).
وقد حكم البعض على ابن إسحاق بأنه : «وهم في ذلك» وغلط. وزعم ابن القيم : أن منشأ الغلط هو ارتكاز عدد من خرج معه «صلىاللهعليهوآله» في أحد (٣).
٢ ـ قيل : كانوا ألفا أو نحوها ، وهو صريح رواية البخاري ومسلم عن جابر. وصرح به قتادة أيضا (٤).
٣ ـ وقيل : تسع مئة أضاف ابن خلدون قوله : «وهو راجل بلا شك».
وقال ابن حزم : «وهو الصحيح الذي لا شك فيه ، والأول وهم» (٥).
__________________
(١) المواهب اللدنية ج ١ ص ١١٠ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ عن ابن سعد ، والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٧.
(٢) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٤ عن ابن إسحاق.
وراجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٤ وراجع ص ٥٦٥ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٧٧ والبحار ج ٢٠ ص ٢١٨ عنه وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٧.
(٣) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٤ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٤ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٧.
(٤) راجع : وفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠١ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠١ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٦٥ وحدائق الأنوار ج ١ ص ٢١٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٩٤.
(٥) راجع : العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم ٢ ص ٢٩ وراجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٥ وجوامع السيرة النبوية ص ١٤٩.