مئة فرس ، وألف وأربع مئة بعير ، وقائدهم أبو سفيان صخر بن حرب» (١).
وذكر آخرون : أنه كان معهم ألف وخمس مئة بعير ، وثلاث مئة فرس (٢).
وذكر الديار بكري : أنهم كانوا أربعة آلاف معهم ثلاث مئة فرس وألف بعير ، وعند غيره : ألف وخمس مئة بعير (٣).
ويظهر من المقريزي : أنه كان مع المشركين بالإضافة إلى ألف وخمس مئة بعير : ثلاث مئة فرس مع قريش ، وثلاث مئة أخرى مع غطفان (٤).
وفي كلام حيي بن أخطب لكعب بن أسد : «والخيل ألف فرس وسلاح كثير» (٥).
وصرح النويري : أن غطفان وفزارة كان معهما ألف بعير (٦).
ومن الواضح : أن لا مجال لتحديد الرقم الحقيقي لذلك كله ولا لغيره. لكن مما لا شك فيه : أن هذا العرض للنصوص والأقوال يوضح مدى التفاوت فيما بين عدة وعدد المسلمين ، وأعدائهم من الأحزاب الذين
__________________
(١) التنبيه والإشراف ص ٢١٦.
(٢) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٠ و ٣١١ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢ والإمتاع ج ١ ص ٢١٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥١٣ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٦٧ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٩.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٠ وعيون الأثر ج ٢ ص ٥٦ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٣ ولم يذكر عدد الإبل.
(٤) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢١٨ و ٢١٩.
(٥) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٥.
(٦) نهاية الأرب ج ١٧ ص ١٦٧.