تجاوبت القبائل من نزار |
|
لنصر اللات في بيت الحرام |
وأقبلت الضراغم من قريش |
|
على خيل مسومة ضرام |
فرد عليه النبي «صلىاللهعليهوآله» بالرسالة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصل كتاب أهل الشرك والنفاق ، والكفر والشقاق ، وفهمت مقالتكم ، فوالله ، ما لكم عندي إلا أطراف الرماح ، وشفار الصفاح. فارجعوا ويلكم عن عبادة الأصنام ، وأبشروا بضرب الحسام ، وبفلق الهام ، وخراب الديار ، وقلع الآثار ، والسلام على من اتبع الهدى» (١).
قال الشيخ محمد أبي زهرة : «ونشك في نسبة هذا الكتاب إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» لما فيه من السجع» (٢).
ولا نرى : أن السجع في الكتاب يبرر الشك فيه ، فإن خطب الزهراء ، وخطب علي «عليهماالسلام» لم تخل من ذلك ، كما يظهر لمن راجعها.
__________________
(١) خاتم النبيين ج ٢ ص ٩٢٠ و ٩٢١ عن كتاب السيرة لابن جرير الطبري
(٢) خاتم النبيين ص ٩٢١.