وبعض النصوص : «لم تذكر الأخيرين وذكرت بدلهما أسيد بن حضير» (١) يستخبرون الأمر ، فوجدوهم مكاشفين بالغدر ، والنيل من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فشاتمهم سعد بن معاذ وكانوا أحلافه ، وانصرفوا.
وكان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد أمرهم إن وجدوا الغدر حقا أن يخبروه تعريضا ، لئلا يفتوا في أعضاد الناس ، فلما جاؤوا إليه قالوا : يا رسول الله ، عضل والقارة. يريدون غدرهم بأصحاب الرجيع» (٢).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٦ وراجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٧ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٧ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٨١ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٢٣ عنه ، وفيهما : «فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لسعد بن معاذ ، وأسيد بن حصين ، وكانا من الأوس. وكانت بنو قريظة حلفاء للأوس» ، والظاهر : أن كلمة «حصين» هي تصحيف : حضير. وذلك كثير.
(٢) العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٢٩ و ٣٠ وراجع المصادر التالية : بهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٥ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٥ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٧ وجوامع السيرة النبوية ص ١٤٩ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٩٩ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٧ وعيون الأثر ج ٢ ص ٥٩ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٣٢ و ٢٣٣ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٦ و ٣١٧ وإمتاع الاسماع ج ١ ص ٢٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٧ وتهذيب سيرة ابن هشام ص ١٩١ و ١٩٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٢٩ و ٤٣٠ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٣ و ١٠٤ وتفسير القمي ج ٢٠ ص ١٨١ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٢٣ و ٢٠١ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٨ و ٤٥٩.