وأنا خائف عليكم مثل يوم بني النضير ، أو أمرّ منه.
فقالوا : أكلت ... (١) أبيك.
فقال : غير هذا من القول كان أجمل بكم وأحسن».
إلى أن قال : «فأمرهم بكتمان خبرهم» (٢).
وعند القمي : أنه لما رجع سعد بن معاذ وأسيد إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» وأخبراه بنقض قريظة ، قال «صلىاللهعليهوآله» : «لعناء ، نحن أمرناهم بذلك» ، وذلك أنه كان على عهد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عيون لقريش يتجسسون خبره (٣).
وفي نص آخر : أنهم لما قالوا للنبي «صلىاللهعليهوآله» : عضل والقارة ، قال «صلىاللهعليهوآله» : «الله أكبر ، أبشروا يا معشر المسلمين» (٤).
أو قال : «أبشروا بنصر الله وعونه» (٥).
__________________
(١) كلمة يستقبح التصريح بها.
(٢) البداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٠٣.
(٣) تفسير القمي ج ٢ ص ١٨١ والبحار ج ٢٠ ص ٢٢٣ عنه.
(٤) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٨٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١٧ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٠٤ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٤٢ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٠١ وعيون الأثر ج ٢ ص ٦ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٨ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٦٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٧.
(٥) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥٢٨ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٥٩.