وآله» بثمان سنين وسبعة أشهر.
وقيل : ست سنين. والأول أصح.
وقال ابن الزبير : النعمان أكبر مني بستة أشهر. وهو أول مولود للأنصار بعد الهجرة (١). وذلك يعني أن ابن الزبير قد ولد في السنة الثالثة.
٦ ـ إنهم يقولون : إن ابن الزبير يكبر مروان بن الحكم بأربعة أشهر (٢). ومروان ولد في الثالثة يوم أحد كما عن مالك ، أو في الرابعة ، أو يوم الخندق ـ كما عن ابن عبد البر ـ أو في الثانية. فراجع ترجمة مروان في كتب السير والتراجم (٣) ..
٧ ـ ويقولون أيضا : كان لابن الزبير حين موت النبي «صلىاللهعليهوآله» ثمانية سنين وأربعة أشهر (٤).
ولعل قول ابن إسحاق : كان له تسع سنين (٥) ، لا ينافي ذلك ؛ إذا كان قد
__________________
(١) أسد الغابة ج ٥ ص ٢٢.
(٢) سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٧٦.
(٣) راجع على سبيل المثال : الإصابة ج ٣ ص ٤٧٧ و ٤٧٨ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٨٧ وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٤٨ وتهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٩١ و ٩٢ والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٣ ص ٤٢٥ والبداية والنهاية ، وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج ٥ ص ٦١١ وطبقات ابن سعد (ط دار صادر) ج ٥ ص ٣٦ وفي مختصر تاريخ دمشق ج ٢٤ ص ١٨٤ و ١٧٩ : أن عمر مروان حين موت النبي كان ثمانية سنين. وراجع : الكامل في التاريخ ج ٤ ص ١٩٢
(٤) راجع : تهذيب الكمال ج ١٤ ص ٥٠٩ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٦٤ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٢ ص ١٧١.
(٥) الإصابة ج ٢ ص ٣٠١ وتهذيب التهذيب ج ٥ ص ٥١٤.