«صلىاللهعليهوآله» في هذه الغزوة واجه جمعا من الأعداء «فتقارب الجمعان ، ولم يكن بينهما حرب. وقد خاف بعضهم بعضا ، من غير أن يغيروا عليهم ، فصلى بهم النبي «صلىاللهعليهوآله» صلاة الخوف ، ثم انصرف بالناس» (١).
وهي أول صلاة خوف في الإسلام (٢).
ونقول :
__________________
(١) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم ٢ ص ٢٨ و ٢٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧١ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٠٠ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٩٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٦٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٨٣ وراجع : صحيح البخاري ج ٣ ص ٢٤ و ٢٥ وراجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٧٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٢٧ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٠ وراجع : طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦١ وتفسير البرهان ج ١ ص ٤١١ عن من لا يحضره الفقيه والثقات ج ١ ص ٢٥٨ وزاد المعاد ج ١ ص ١١٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢١٤ وراجع : نصب الراية ج ٢ ص ٢٤٦ و ٢٤٧ وراجع صحيح مسلم (باب صلاة الخوف) ج ٢ ص ٢١٤ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٥٨ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٧ والدر المنثور ج ٢ ص ٢١٢ و ٢١٣ عن أبي داود ، وابن حبان ، والحاكم وصححه والبيهقي ، وعن مالك ، والشافعي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارقطني.
(٢) حبيب السير ج ١ ص ٣٥٧ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٦١ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٧ والجامع ص ٢٧٩ وراجع المصادر المتقدمة أيضا ، فبعضها قد ذكر ذلك ونصب الراية ج ٢ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ عن الواقدي وغيره.