لم يكن بيتها ، بل هو بيت الزهراء «عليهاالسلام». وقد حاولت أن تنسبه إلى نفسها بعد طول العهد. فراجع ما كتبناه حول هذا الموضوع في كتاب دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج ١ ص ١٦٩ ـ ١٨٣.
٢ ـ إن الزهراء «عليهاالسلام» كانت تزور قبر سيد الشهداء ، حمزة بن عبد المطلب ، فتصلي ، وتبكي عنده ، وتزوره (١) وتزور قبور شهداء أحد بين اليومين والثلاثة ، فتبكي عندهم وتدعو (٢).
فهل ترى أنها صلوات الله عليها هي المقصودة باللعن المفترى على رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
٣ ـ وقد علّم النبي «صلىاللهعليهوآله» عائشة كيفية زيارة قبور المؤمنين ، حين قالت : كيف أقول لهم يا رسول الله؟!
__________________
(١) المستدرك للحاكم ج ٣ ص ٢٨ وتلخيص المستدرك مطبوع بهامشه ج ٣ ص ٢٨ ووفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٣٢ والبحار ج ٣٦ ص ٣٥٢ وج ٩٩ ص ٣٠٠ ومن لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١٨٠ وكفاية الأثر للخزاز القمي ص ١٩٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٤١٩ ووسائل الشيعة (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٨٧٩ وبيت الأحزان للقمي ص ١٦٨.
(٢) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٥ ص ٤٠ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣١٣ و ٣١٤ ووفاء الوفاء ج ٣ ص ٩٣٢ وفي البحار ج ٩٩ ص ٣٠٠ عن من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١١٤ أنها كانت تأتيهم كل يوم سبت. وتهذيب الأحكام ج ١ ص ٤٦٥ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ٢٢٤ والبحار ج ٤٣ ص ٩٠ وج ٩٦ ص ٣٠٠ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٣٧١.