ح : لا تمدنّ عينيك :
قال القاضي عياض وغيره عن زعمهم : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أحب زينب ، وهي في حبالة زيد : «ولو كان ذلك لكان فيه أعظم الجرح ، وما لا يليق به ، من مدّ عينيه إلى ما نهي عنه من زهرة الحياة الدنيا»؟! (١).
قال تعالى : (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ ..) (٢).
ط : الحسد :
وقال عياض : ولكان هذا نفس الحسد المذموم ، الذي لا يرضاه الله ، ولا يتسم به الأتقياء ، فكيف سيد الأنبياء «صلىاللهعليهوآله»؟! (٣).
ي : يراها .. فأعجبته! :
وقال القاضي عياض أيضا : «كيف يقال : يراها فأعجبته ، وهي ابنة عمته ، ولم يزل يراها منذ ولدت. ولا كان النساء يحتجبن منه «صلىاللهعليهوآله». وهو الذي زوجها لزيد؟» (٤).
__________________
(١) بهجة المحافل ج ١ ص ٢٩١ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٤١ وج ١٢ ص ١١ وتفسير القاسمي ج ٥ ص ٥١٩ والشفاء لعياض ج ٢ ص ١٨٩.
(٢) الآية ١٣١ من سورة طه ، والآية ٨٨ من سورة الحجر.
(٣) بهجة المحافل ج ١ ص ٢٩١ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ١١ والشفاء ج ٢ ص ١٨٩.
(٤) بهجة المحافل ج ١ ص ٢٩١ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٤٠ و ٤٤١ وج ٢ ص ١١ وتفسير القاسمي ج ٥ ص ٥١٧ و ٥٢١ وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين ج ٣ ص ٢٧٩ والشفاء ج ٢ ص ١٩٠.