عدة الوفاة الآة ٢٣٤ ـ ٢٣٥ :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٣٤) وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (٢٣٥))
اللغة :
أصل التوفي أخذ الشيء كاملا وافيا ، ومن مات فقد استوفى عمره ، والتربص الانتظار ، والتعريض التلويح من غير تصريح ، والخطبة بكسر الخاء طلب الرجل المرأة للزواج ، والكتاب بمعنى المكتوب ، والمراد به هنا المفروض.
الاعراب :
الذين مبتدأ ، ويتربصن الجملة خبر ، وحذف الظرف ، وهو بعدهم لظهوره ، وعشرا بالتأنيث تغليبا لليالي على الأيام ، منكم متعلق بمحذوف حال ، وكذا فيما عرضتم ، والمصدر من ان تقولوا في موضع نصب على انه بدل من سرا.