راضية في ظلال العناية الإلهية ، فإنك بعين الله ورعايته ، فقد تكفل أمرك في البداية ، وسيكفله حتى النهاية.
أمّا الناس ، أمّا كلامهم ، أمّا نظراتهم ، القاسية ، أمّا اتهاماتهم الظالمة ، أمّا ذلك كله ، فليس مشكلتك على أيّ حال ، وليس من مسئوليتك أن تردي على ذلك كله. فالمهم أن تأخذي من ثقتك بالله ، روح الشعور بالقوة ، والثقة بالموقف ، وأن تواجهي الموقف بطريقة اللامبالاة. (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) وهو ما كان يعرف بصوم الصمت ، (فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) وبذلك يعرف أن القول هنا بمعنى التعبير بالرمز والإشارة.
* * *