ادعيتم العمومية ، فهو المتنازع.
وعن الثاني : إنّ الكسر والانكسار يكونان معا ويكون المزاج بعد ذلك حاصل من الله تعالى ، أو يكون الكسر أيضا من الله تعالى. على أنّه ينتقض ما ذكرتم بامتزاج الماء الحار والبارد فانّه لا يمكن هنا المغايرة بالصورة ؛ لأنّ صورتهما واحدة ولا تقتضي السخونة. وأيضا فالصورة لا تفعل بذاتها بل بواسطة الكيفية ، ولهذا سموها بالكيفيات الفعلية وجعلوا لها مقابلا هو الكيفيات الانفعالية. ثم يلزم أن تكون الكيفيات الفعلية منفعلة فينتفي التقابل بينهما.