الجزءين منه لا يقعان في زمان واحد ، والهيئة (١) الحاصلة للسكين ـ حين يقال له : هو ذا يقطع لا قبله ولا بعده ـ هي المرادة بأن يفعل. وقس عليه الانفعال. والنسبة إنّما تعرض للعقل بين القاطع والمقطوع» (٢).
وفيه نظر ، فإنّ هذا الكلام غير مفيد في المطلوب ، ولا دافع للتسلسل الذي ذكره.
__________________
(١) في المصدر : «فالهيئة».
(٢) نقد المحصل : ١٣٢.