الجعفري ، عن أبيه ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الذبح ؟ فقال : إذا ذبحت فأرسل ولا تكتف ، ولا تقلب السكّين لتدخلها تحت الحلقوم ، وتقطعه إلى فوق ، والارسال للطّير خاصة ، فان تردَّى في جبّ أو وهدة من الأرض فلا تأكله ، ولا تطعمه ، فانّك لا تدري التردّي قتله أو الذبح ، وإن كان شيء من الغنم فأمسك صوفه أو شعره ، ولا تمسكنّ يداً ولا رجلاً ، فأمّا البقر فاعقلها ، وأطلق الذنب ، وأمّا البعير فشدّ أخفافه إلى أباطه (١) ، وأطلق رجليه ، وإن أفلتك شيء من الطير وأنت تريد ذبحه ، أو ندّ عليك فارمه بسهمك ، فاذا هو سقط فذكّه بمنزلة الصيد.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (٢).
[ ٢٩٨٥٧ ] ٣ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عليّ بن الريّان بن الصلت ، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي ، عن واصل ابن سليمان ، عن درست ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ذكرنا الرؤوس من الشاء ، (١) فقال : الرأس موضع الذكاة وأقرب من المرعى ، وأبعد من الأذى.
ورواه البرقيُّ في ( المحاسن ) عن عليّ بن الريّان (٢).
أقول : وتقدّم ما يدلُّ على جملة من أحكام الذبح في الحجّ (٣) ويأتي ما يدلُّ عليه (٤).
__________________
(١) في نسخة : أباطك ( هامش المخلوط ).
(٢) التهذيب ٩ : ٥٥ / ٢٢٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣١٩ / ٥ ، أورده في الحديث ١ من الباب ٣١ من أبواب الأطعمة المباحة.
(١) في المصدر : الشاة.
(٢) المحاسن : ٤٦٩ / ٤٥٣.
(٣) تقدم في الأبواب ٣٥ و ٣٦ و ٣٧ و ٣٨ من أبواب الذبح في الحج.
(٤) يأتي في الأبواب ٤ و ٥ و ٦ و ٧ و ٨ و ٩ من هذه الأبواب.