وإن كان ذائباً فلا تأكله ، واستصبح به ، والزيت مثل ذلك.
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير مثله (١).
[ ٣٠٣٢٥ ] ٣ ـ وعنه عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الفارة والدابة تقع في الطعام والشراب ، فتموت فيه ، فقال : إن كان سمناً أو عسلاً أو زيتاً فانّه ربما يكون بعض هذا ، فان كان الشتاء فانزع ما حوله وكله ، وان كان الصيف فارفعه حتّى تسرّج به ، وإن كان ثرداً فاطرح الذي كان عليه ، ولا تترك طعامك من أجل دابّة ماتت عليه.
[ ٣٠٣٢٦ ] ٤ ـ وعنه ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ ، أنّه سأله عن الفارة تموت في السمن والعسل ، فقال : قال عليّ عليهالسلام : خذ ما حولها ، وكل بقيته ، وعن الفارة تموت في الزيت ، فقال : لا تأكله ، ولكن أسرج به.
[ ٣٠٣٢٧ ] ٥ ـ وعنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : سألته عن السمن تقع فيه الميتة ؟ فقال : إن كان جامداً فألق ما حوله ، وكل الباقي ، فقلت : الزيت ؟ فقال : أسرج به.
[ ٣٠٣٢٨ ] ٦ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدِّق ، عن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ ، أنّه سئل عن الدقيق يصيب فيه خرء الفار ،
__________________
(١) التهذيب ٩ : ٨٥ / ٣٦٠.
٣ ـ التهذيب ٩ : ٨٦ / ٣٦١.
٤ ـ التهذيب ٩ : ٨٦ / ٣٦٢ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٤٥ من هذه الأبواب.
٥ ـ التهذيب ٩ : ٨٥ / ٣٥٨.
٦ ـ التهذيب ١ : ٢٨٤ / ٨٣٢ ، وأورده في الحديث ٦ من الباب ٨ من أبواب النجاسات.