فقال له : إنّي لمولع باكل الطين ، فادعُ الله لي ، فسكت ، ثم قال بعد أيّام ابتداءاً منه : يا أبا هاشم ! قد أذهب الله عنك أكل الطين ، قال أبو هاشم : فما شيء أبغض إليَّ منه اليوم (١).
أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن عليّ بن الحكم ، وذكر الحديث الثاني نحوه.
وعن عثمان بن عيسى ، وذكر الثالث.
وعن ابن محبوب ، وذكر الرابع.
وعن الحسن بن عليّ ، وذكر الخامس.
وعن ابن فضّال ، وذكر السادس.
وعن النوفلي وذكر السابع.
[ ٣٠٣٩٤ ] ٩ ـ وعن محمد بن عليّ ، عن كلثم بنت مسلم ، قالت : ذكر الطين عند أبي الحسن عليهالسلام ، فقال : أترين أنّه ليس من مصائد الشيطان ، ألا إنّه لمن مصائده الكبار وأبوابه العظام.
[ ٣٠٣٩٥ ] ١٠ ـ محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه في وصيّة النبي صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : يا عليّ ، ثلاثة من
__________________
(١) يروى ان الرشيد قال للكاظم عليهالسلام : إني مولع بأكل الطين ، لا أقدر على تركه وقد وصف لي الأطباء كل دواء فلم ينفعني ، فعلمني شيء لذلك فقال عليهالسلام : اين عزمة من عزمات الملوك قال الرشيد : فما هممت باكل الطين الا ذكرت كلامه ، فتركته. انتهى ولم أجده في كتاب معتمد ( منه قده ).
٩ ـ المحاسن : ٥٦٥ / ٩٧٨ ، وعنه في البحار ٦٠ : ١٥٥ / ١٧.
١٠ ـ الفقيه ٤ : ٢٦٩ / ٨٢٤ ، أورده في الحديث ٢ من الباب ٨٢ من أبواب آداب الحمام.