فقال إنَّ أبي عليهالسلام كان يقول : ذلك الحبوب وما أشبهها (٤).
[ ٢٩٩٦٢ ] ٧ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن المنذر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنا نتكارى هؤلاء الأكراد في قطاع (١) الغنم ، وإنّما هم عبدة النيران وأشباه ذلك ، فتسقط العارضة ، فيذبحونها ، ويبيعونها ، فقال : ما أُحبّ أن تجعله (٢) في مالك ، إنّما الذبيحة اسم ، ولا يؤمن على الاسم إلاّ مسلم.
[ ٢٩٩٦٣ ] ٨ ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن هلال ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : رجل يجلب الغنم من الجبل ، يكون فيها الأجير المجوسي والنصراني ، فتقع العارضة ، فيأتيه بها مملحة فقال : لا تأكلها. الحديث (١).
[ ٢٩٩٦٤ ] ٩ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن حمزة القميّ ، عن زكريا بن آدم ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : إنّي أنهاك عن ذبيحة كلّ من كان على خلاف الذي أنت عليه وأصحابك ، إلاّ في وقت الضرورة إليه.
__________________
(٤) في نسخة : وأشباهها ( هامش المخطوط ).
٧ ـ التهذيب ٩ : ٦٣ / ٢٦٨.
(١) في المصدر : أقطاع ، والقطيع : الطائفة من البقر والغنم وقد قالوا في جمعة : أقطاع « الصحاح ٣ : ١٢٦٨ »
(٢) في المصدر : تفعله.
٨ ـ التهذيب ٣ : ٢٣٣ / ٦٠٣ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ١٤ من أبواب القبلة.
(١) علق المصنف : هذا مرويّ في باب الصلاة في السفر من زيادات التهذيب « منه ».
٩ ـ التهذيب ٧٠ / ٢٩٨ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.