قوله ومما يفيد الحصر على ما قيل تعريف المسند اليه باللام الخ.
والمراد من المسند اليه هو المبتدأ او ما هو اسم لاحد النواسخ ولا يصح اطلاق المسند اليه على الفاعل في هذا المقام مثلا الكرم فى العرب هذا مثال للمسند اليه الذى يفيد حصر المسند اليه على المسند وان الانسان لفى خسر هذا مثال للمسند اليه الذى هو اسم للناسخ فيفيد حصر المسند اليه على المسند.
قوله : والتحقيق انه لا يفيده الا فيما اقتضاه المقام الخ.
اى تعريف المسند اليه مفيد الحصر مع الشرائط واما نفس المسند اليه المعرف باللام من دون وجود الشرائط لم يكن مفيدا للحصر.
الشرط الاول لافادته الحصر ان يكون حمل المسند على المسند اليه الحمل الذاتى والشرط الثانى اللام للاستغراق الشرط الثالث اذا اخذ المدخول بنحو الارسال والاطلاق فيشترط في افادة المعرف باللام الحصر احد هذه الشروط المذكورة اى اما ان تقوم القرينة على كون اللام للاستغراق توضيحه انه اذا كان حمل المسند على المسند اليه المعرف على نحو الحمل الشايع فيشترط في افادة الحصر اقامة القرينة على كون اللام للاستغراق أو اخذ مدخول اللام على نحو الارسال والاطلاق حتى يصح الحصر واما ان يكون الحمل حملا اوليا ذاتيا فيصح في هذه الصورة حصر المسند اليه المعرف على المسند.
واما اذا كان اللام تعريف الجنس والحمل حملا متعارفا اى