افراد فالكل مطلوب على البدلية اذا عرف اقسام العام رجع البحث الى بيان لفظ العام مثلا اذا قلت العالم فمدخول ال أى عالم دال على العموم وال اداة عموم وكذا النكرة في سياق النفى مثلا ما رأيت احدا فالنكرة دالة على العموم والنفى اداة عموم قد ذكرت اقوال العلماء في تعريف العام اجمالا ونذكر هنا هذه التعارف تفصيلا الاول تعريف صاحب القوانين العام لفظ موضوع دال على اجزائه وجزئياته وهذا التعريف حسن في الجملة اى من بعض جهات لان هذا التعريف يشمل العام الاستغراقى والمجموعى ووجه شموله لهذا العام انه قال العام دال على اجزائه فهذا شامل للعام المجموعى لان الافراد في العام المجموعى جعلت منزلة الجزء مثلا للصلاة اجزاء وهى عبارة عن القيام والقعود والركوع والسجود والقرائة فكانت لفظة الصلاة دالة على جميع هذه الاجزاء وكذا العام المجموعى دال على جميع افراده وهذه الافراد كالجزء له لكن يرد الاشكال في تعريف صاحب القوانين اى لم يكن هذا التعريف مطردا لان اسماء الاعداد يدخل في هذا التعريف أى الاعداد تدل على اجزائها.
فائدة الفرق بين الاجزاء والجزئيات قد ذكر هذا الفرق في الموضع الاخر أيضا لكن لما كانت الاعادة خير من الحوالة فنذكر هذا الفرق ان المراد من الاجزاء هى ابعاض الشيء بعبارة اخرى ان المراد من الاجزاء ما يتوقف وجود العام عليها أى اذا لم يحصل جميع الاجزاء فلم يحصل العام واما المراد من الجزئيات فهى ما لا يتوقف وجود الماهية عليها أى على الافراد مثلا وجود الانسان لم يتوقف على زيد وعمرو وبكر وخالد هكذا. والفرق الاخر