السّابع عشر : بمعنى الشّفاعة (اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ)(١).
الثامن عشر : بمعنى التّوحيد (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)(٢)(وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ)(٣).
التّاسع عشر : بمعنى ذكر المنّة (اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ)(٤) ، (اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ)(٥).
العشرون : بمعنى الطّاعة والخدمة (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)(٦) أى اذكرونى بالطّاعة أذكركم بالجنّة.
والذّكر : خلاف الأنثى ، وجمعه ذكور وذكران ، قال تعالى : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)(٧) أى ومن خلق ، وقال : (خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى)(٨) أى آدم وحوّاء. وقال : (يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ)(٩) وقال : (خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)(١٠).
وقال بمعنى التّوأمين (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى)(١١).
وبمعنى مريم البتول : (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى)(١٢).
__________________
(١) الآية ٣٢ سورة يوسف
(٢) الآية ١٢٤ سورة طه.
(٣) الآية ١٧ سورة الجن
(٤) الآية ١١٠ سورة المائدة
(٥) الآية ٤٠ سورة البقرة
(٦) الآية ١٥٢ سورة البقرة
(٧) الآية ٣ سورة الليل
(٨) الآية ١٣ سورة الحجرات
(٩) الآية ٤٩ سورة الشورى
(١٠) الآية ٤٥ سورة النجم
(١١) الآية ٣٩ سورة القيامة .. وتفسير الذكر والأنثى بالتوأمين غير ظاهر
(١٢) الآية ٣٦ سورة آل عمران