بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٣ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٣ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٣ ]

تحمیل

شارك

٢٢ ـ بصيرة / فى السرى والسطح

وهو سير اللّيل. سرى باللّيل وأسريت ، وسريت به وأسريت به. قال تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ)(١) أى ذهب به فى سراة الأرض ، وهى الواسعة من الأرض. وسراة كلّ شىء : أعلاه ، ومنه سراة النهار أى ارتفاعه وأوّله.

وقوله تعالى : (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)(٢) ، أى نهرا يجرى ويسرى. وقيل بل ذلك من السرو وهو الرفعة ، يقال : رجل سرىّ من السّروات ، والسّراة ، ومن أهل السّرو ، وهو السّخاء فى مروءة. قال (٣) : وأشار بذلك إلى عيسى صلوات الله عليه وما خصّه به من سرو.

والسّطح : أعلى البيت. وسطح البيت : جعل له سطحا. وسطح الخبز بالمسطح. وسطح الثريدة فى الصّحفة. وسطح مسطّح : مستو. وأنف مسطّح : منبسط جدّا.

والمسطح : عمود الخيمة ؛ والمسطاح : الحصير من الخوص.

وضربه فسطحه : بطحه على قفاه ممتدّا ، فانسطح ، وهو سطيح ، وبه سمّى الكاهن سطيح. والسّطيحة : المزادة.

__________________

(١) صدر سورة الاسراء

(٢) الآية ٢٤ سورة مريم

(٣) كذا فى الأصلين ولم يذكر المقول. والظاهر أن المقول سقط من الناسخ وهو ما جاء فى الأساس :

تسرى فلما حاسب المرء نفسه

رأى أنه لا يستقيم له السرو