قال تعالى : (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ)(١). والثانى بسبب داخل ، وذلك إمّا بقهر قوّة لا يناله بدفعها هلاك ؛ كمن غلب عليه شهوة خمر أو قمار ، وإمّا بقهر قوّة يناله بدفعها الهلاك ؛ كمن اشتدّ به الجوع فاضطرّ إلى أكل ميتة ، وعلى هذا : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ)(٢).
وقوله : (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ)(٣) هو عامّ فى كلّ ذلك.
__________________
(١) الآية ١٢٦ سورة البقرة
(٢) الآية ١٧٣ سورة البقرة ، والآية ١٤٥ سورة الأنعام ، والآية ١١٥ سورة النحل.
(٣) الآية ٦٢ سورة النمل