صلىاللهعليهوسلم : «اتّق دعوة المظلوم فإنّه ليس بينها وبين الله حجاب (١)» والأحاديث فى هذا المعنى كثيرة. قال :
يا أيها الظالم فى فعله |
|
فالظّلم مردود على من ظلم |
إلى متى أنت وحتّى متى |
|
تسلو المصيبات وتنسى النّقم |
(أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ)(٢) ، (وَتَرَى الظَّالِمِينَ / لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ)(٣) ، (وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ)(٤) ، أى وهم موقوفون.
وقوله : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ)(٥) قيل : عامّ ، وقيل : المراد به عقبة بن أبى معيط خصوصا. (وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ)(٦) ، قيل المراد أبو جهل وأشياعه. (وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا)(٧) ، قيل المراد الوليد بن المغيرة وأتباعه.
والظمأ : العطش. وهو ظمآن وهى ظمأى. وهم وهنّ ظماء. وقد ظمئ ظمأ وظماء. وأظمأته وظمّأته : عطّشته. وتمّ ظمؤه ، وهو ما بين السقيتين. والخمس شرّ الأظماء. وجه ريّان ، ذمّ. ووجه ظمآن : معروق (٨). وهو مدح.
__________________
(١) ورد فى حديث فى الصحيحين أورده فى رياض الصالحين.
(٢) الآية ٤٥ سورة الشورى.
(٣) الآية ٤٤ سورة الشورى.
(٤) الآية ٣١ سورة سبأ.
(٥) الآية ٢٧ سورة الفرقان.
(٦) الآية ١٩ سورة الجاثية.
(٧) الآية ٢٤ سورة الزمر.
(٨) يقال : هو معروق العظام : مهزول.