«إذا أتاكم السّؤّال فأعطوهم يسيرا أو ردّوهم ردّا جميلا ، فإنّه يأتيكم من ليس بإنس ولا جانّ يختبرونكم فيما خوّلتم من الدّنيا). قال الشاعر (١) :
إلى كم ذا التخلّف والتوانى |
|
وكم هذا التّمادى فى التّمادى |
فما ماضى الشّباب بمستردّ |
|
ولا يوم يمر بمستعاد |
وفى الحديث : (البيّعان يترادّان (٢)) ، أى / يردّ كلّ واحد منهما ما أخذ.
__________________
(١) أى المتنبئ فى مدح على بن ابراهيم التنوخى.
(٢) أورده الطبرانى عن ابن مسعود بلفظ : «البيعان اذا اختلفا فى البيع ترادا البيع» انظر الفتح الكبير.