(يُوفُونَ بِالنَّذْرِ).
(وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ...)
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً* إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً* إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً).
وحين جاء دور الجزاء الإلهي لهم ، نجد السياق يتغير ، فهو تعالى يقول :
(فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ).
(وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).
(وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً).
ويقول أيضا :
(لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً).
(وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها)
(وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً ...).
(وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ ...).
ويقول سبحانه :
(وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً* عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً).
فلم يقل : يشربون. بل قال : (يُسْقَوْنَ) ، فنسب الفعل لغيرهم.
ولم يقل : بكأس. ولم يقل : كافورا. كما أنه ، وإن كان قد وصفها بأنها عين ، ولكنه لم يذكر تفجيرها من قبل الأبرار ..