وهذا بالذات هو السبب في سعي الإسلام إلى تحويل الشأن العقيدي ، وقضايا الإيمان إلى شأن حياتي ، حيث يحدثنا عن الله ، وعن صفاته ، وعن الآخرة ، وغير ذلك .. بأسلوب التجسيد لها في الواقع الخارجي. وكأن الإنسان يراها ويتلمسها ويحس بها عن قرب ..
وما أكثر التعبير في القرآن الكريم ، فضلا عن كلمات النبي [صلىاللهعليهوآله] والأئمة [عليهمالسلام] بكلمة : أفرأيتم .. وأأنتم ..
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) (١).
(أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) (٢).
(أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ) (٣).
(أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) (٤).
(أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ) (٥).
(أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ) (٦).
(أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (٧).
__________________
(١) سورة الملك الآية ٣٠.
(٢) سورة الواقعة الآية ٧١.
(٣) سورة الواقعة الآية ٧٢.
(٤) سورة الواقعة الآية ٥٨.
(٥) سورة الواقعة الآية ٥٩.
(٦) سورة الواقعة الآية ٦٣.
(٧) سورة الواقعة الآية ٦٤.