بدّله بمال آخر في وقت سابق لحصل على قيمة آخر ممّا هو الآن. مثل هذا النقص لا يعدّ ضرراً بالفعل ، من هنا لا ينبغي أن يقاس به ما هو محل الكلام.
وبهذا تمّ الكلام في التنبيه الرابع. وبانتهائه ينتهي البحث في قاعدة «لا ضرر ولا ضرار».
والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.