بعد البناء على التوسعة في باب السند التي مشى عليها المشهور من قبيل شيخ الشريعة الأصفهاني والميرزا النائيني ، يقع الكلام في المتحصّل من هذه الروايات المتهافتة متناً.
والبحث في ذلك يقع في جهات :
الجهة الأولى : تعيين المتن في طائفة روايات سمرة بن جندب.
الجهة الثانية : تعيين المتن في روايات أقضية النبي (صلىاللهعليهوآله).
الجهة الثالثة : لحاظ حال المراسيل مع الطائفة الأولى والثانية من حيث تعيين المتن.
الجهة الأولى
ضبط متن الحديث في روايات الطائفة الأولى
وهي روايات سمرة بن جندب التي تحكي واقعة شخصية ، وقد اختلف المتن فيها باختلاف الروايات. فإن بعضها خال عن ذكر القاعدة رأساً ، وإنّما ذكرت الواقعة المعيّنة وهي رواية أبي عبيدة الحذاء ، التي اختص بنقلها من المشايخ الثلاثة الصدوقُ (قدسسره).
والرواية الأخرى هي التي ذُكرت فيها القاعدة مع زيادة لفظة «على