بالبصرة ووجهها وسيّد المسامعة ، وكان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك وأبيه ، وله بالبصرة عقب ، منهم.
روى عن أبي جعفر عليهالسلام رواية يسيرة ، وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام وأكثر واختصّ به ، وقال له أبو عبد الله عليهالسلام : إنّي لُاعدّك لأمر عظيم يا أبا سيّار ، وروى عن أبي الحسن عليهالسلام ، له نوادر كثيرة (١) ، جش (٢).
وفي صه : ابن مالك ، وقيل : ابن عبد الملك ، أبو سيّار الملقّب كردين ، شيخ بكر بن وائل بالبصرة ووجهها وسيّد المسامعة ، روى عن أبي جعفر عليهالسلام. إلى قوله : وروى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، ويقال إنّ الصادق عليهالسلام قال له أوّل ما رآه : ما اسمك؟ فقال : مسمع ، فقال : ابن مَن؟ فقال : ابن مالك ، فقال : بل أنت مسمع بن عبد الملك (٣) ، انتهى.
وفي قر : مسمع كردين يكنّى أبا سيّار كوفي (٤).
وفي ق : مسمع بن عبد الملك كردين (٥).
وفي ست ما تقدّم في كردين (٦).
__________________
(١) في نسخة « ش » : كبيرة.
(٢) رجال النجاشي : ٤٢٠ / ١١٢٤ وقد أنهى نسبه إلى بكر بن وائل ، وفيه أيضاً زيادة : وروى أيّام البسوس.
وقيل : البسوس اسم امرأة وهي خالة جساس بن مرّة الشيباني كانت لها ناقة يقال لها سراب ، فرآها كليب وائل في حماه وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره ، فرمى ضرعها بسهم ، فوثب جساس على كليب فقتله ، فهاجت حرب بكر وتغلب بن وائل بسببها أربعين سنة ، حتّى ضرب بها المثل في الشؤم وبها سمّيت حرب البسوس. تاج العروس : ٤ / ١٨٠.
(٣) الخلاصة : ١٧١ / ١٣.
(٤) رجال الشيخ : ١٣٦ / ٢٣.
(٥) رجال الشيخ : ٣٢١ / ٦٥٧.
(٦) الفهرست : ١٢٨ / ٥٨٢ ، وفيه أنّ له كتاب يرويه عنه عبد الله الأصم.