الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان قال : دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد الله عليهالسلام فقالا له : جعلنا فداك إنّ المفضّل بن عمر يقول : إنّكم تقدّرون أرزاق العباد. إلى أن قال : لعنهُ الله وبرئ منه ، قالا : أفنلعنه ونتبرأ منه؟ قال : نعم (١).
قال كش : وذكرت الطيّارة الغالية في بعض كتبها عن المفضّل أنّه قال : لقد قتل مع أبي إسماعيل يعني أبا الخطّاب سبعون نبياً. الحديث.
قال أبو عمرو : قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلّف في إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام : قلت لشريك : إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث! قال : أخبرك (٢) ، كان جعفر بن محمّد عليهالسلام (٣) رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً ، اكتنفه قوم جهّال يستأكلون الناس بذلك ، وكانوا يأتون بكلّ منكر ، مثل المفضّل بن عمر وبنان (٤) وعمرو النبطي وغيرهم ، جهّال ضلاّل ، الحديث ملخّصاً (٥).
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي في كتابه : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب وإسحاق بن عمّار قالا : خرجنا نريد زيارة الحسين عليهالسلام ، فقلنا : لو مررنا بأبي عبد الله المفضّل بن
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٢٣ / ٥٨٧. وفيه : قالا : أفتلعنه وتتبرأ منه؟ قال : نعم ، فالعناه وابرءا منه برئ الله ورسوله منه.
(٢) في المصدر زيادة : القصّة.
(٣) التحية لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.
(٤) في المصدر : بيان.
(٥) رجال الكشّي : ٣٢٤ / ٥٨٨.