وفي ق : يكنّى أبا محمّد وأبا الحكم ، بقي بعد أبا الحسن عليهالسلام (١).
وفي كش : هشام مولده كندة ، مات سنة تسع وتسعين ومائة (٢) بالكوفة في أيام الرشيد (٣).
وفي كش : ما نقله صه : إلاّ أنّ فيه الحسين بن أبي لبابة (٤).
وفيه أيضاً حديث تغيّر يحيى بن خالد عليه رحمهالله وإغراء هارون به وجمع المتكلّمين عنده وهارون من وراء الستر ، وفي آخره قال يحيى لسليمان أي ابن جرير ـ : سل أبا محمّد عن شيء من هذا للباب؟ فقال سليمان لهشام : أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ قال هشام : نعم ، قال : فإن أمرك الّذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل وتطيعه؟ فقال هشام : لا يأمرني ، قال : ولِمَ ، إذا كانت طاعته مفروضة عليك وعليك أن تطيعه ، فقال هشام : عد عن هذا فقد تبيّن فيه الجواب ، قال سليمان : فلم يأمرك في حال تطيعه وفي حال لا تطيعه ، قال هشام : ويحك لم أقل لك أني لا أطيعه ، إنّما قلت لك : لا يأمرني ، قال : سليمان ليس أسألك إلاّ على سبيل سلطان الجدال ليس عليّ بواجب أنّه لا يأمرك ، قال هشام : كم تحوم حول الحمى هل هو إلاّ أن أقول لك إن أمرني فعلت فتنقطع أقبح الانقطاع ولا يكون عندك زيادة وأنا أعلم ما يجب قولي وما إليه يؤول (٥) جوابي.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٢٩ / ١٨.
(٢) ومائة ، لم ترد في نسخة « م ».
(٣) رجال الكشّي : ٢٥٥ / ٤٧٥ ، وفيه : وهشام مولى كندة مات سنة تسع وسبعين ومائة.
(٤) رجال الكشّي : ٢٧٨ / ٤٩٥.
(٥) في نسخة « م » : يؤول إليه.