وله كتب في الإمامة (١) ، انتهى.
ولم أجده (٢) في نسختي من رجال الميرزا رحمهالله.
وقال الفاضل عبد النبي الجزائري : إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا. إلى آخره ، كلام لأبي الحسين بن مهلوس على ما في جش ، وهو لم يحضرني الآن حاله ، وهو يدلّ على مدح لأبي الحسين لو ثبت ، وإرسال العلاّمة يدلّ على جزمه (٣) ، انتهى فتأمّل (٤).
( ولا يخفى أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم ، وقد مرّ في ترجمته توثيقه عن جش و صه (٥).
وأمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّي جش عليه واعتماده على كلامه ، بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين ، فلا تغفل ) (٦).
هذا (٧) ، والمعروف المتداول على الألسن في ترجمة قبة : ضمّ القاف وتشديد الباء ، وفي ضح نقل (٨) عن ابن معد الموسوي كما في صه ثمّ قال : ووجدت في نسخة اخرى بضمّ القاف وتشديد الباء ، والّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل (٩) ، انتهى.
__________________
(١) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٥.
(٢) أي : الّذي عن الفهرست.
(٣) حاوي الأقوال : ١٩٠ / ٩٥٩.
(٤) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ والخلاصة : ١٦١ / ١٥٦ ، إلاّ أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم ومن عيون الأصحاب وأنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد ، فلاحظ.
(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».
(٧) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٨) في نسخة « م » : ونقل في ضح.
(٩) إيضاح الاشتباه : ٢٨٦ / ٦٦٠.