ولكنّها مرجوحة بالنسبة إلى ما مرّ ، لموافقتها العامّة (١).
وأمّا ما قيل من أنّها لا تنافي ثبوت الحكم من الآية بالعموم (٢).
فإنّما يتمّ لو لا قوله : « ولم يعن في أدبارهنّ » ردّا على أهل المدينة.
خلافا للمحكيّ عن القمّيين (٣) وابن حمزة (٤) ، فحرّموه.
للاستصحاب.
ولقوله سبحانه ( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ).
وصحيحة معمّر المتقدّمة.
ورواية هاشم وابن بكير : قال هاشم : « لا تعرى ولا تفرث » ، وابن بكير قال : « لا تفرث » أي لا تؤتى من غير هذا الموضع (٥).
ورواية سدير : « محاشّ النساء على أمّتي حرام » (٦).
ومرسلة الفقيه : « محاشّ نساء أمّتي على رجال أمّتي حرام » (٧).
ومرسلة أبان : عن إتيان النساء في أعجازهنّ ، قال : « هي لعبتك لا تؤذها » (٨).
__________________
(١) انظر المغني والشرح الكبير على متن المقنع ٨ : ١٣٢.
(٢) الرياض ٢ : ٧٥.
(٣) حكاه عنهم في المسالك ١ : ٤٣٨.
(٤) الوسيلة : ٣١٣.
(٥) التهذيب ٧ : ٤١٦ ـ ١٦٦٥ بتفاوت يسير ، الاستبصار ٣ : ٢٤٤ ـ ٨٧٥ ، الوسائل ٢٠ : ١٤٢ أبواب مقدمات النكاح ب ٧٢ ح ٣.
(٦) التهذيب ٧ : ٤١٦ ـ ١٦٦٤ ، الاستبصار ٣ : ٢٤٤ ـ ٨٧٤ ، الوسائل ٢٠ : ١٤٢ أبواب مقدمات النكاح ب ٧٢ ح ٢.
(٧) الفقيه ٣ : ٢٩٩ ـ ١٤٣٠ ، الوسائل ٢٠ : ١٤٣ أبواب مقدمات النكاح ب ٧٢ ح ٥.
(٨) الكافي ٥ : ٥٤٠ ـ ١ ، الوسائل ٢٠ : ١٤٣ أبواب مقدمات النكاح ب ٧٢ ح ٤.