ولذا عبّر جماعة منهم الروضة بقوله : ولا يقتصر على الجمال أو الثروة من دون مراعاة الأصل والعفّة (١).
ومنها : أن يصلّي قبل تعيين المرأة ركعتين ويحمد الله تعالى.
ثمَّ يدعو بالمأثور في رواية أبي بصير : « إذا همّ بذلك فليصلّ ركعتين ويحمد الله تعالى ويقول : اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من النساء أعفّهنّ فرجا ، وأحفظهنّ لي في نفسها وفي مالي ، وأوسعهنّ رزقا ، وأعظمهنّ بركة ، وقدّر لي منها ولدا طيّبا تجعله خلفا صالحا في حياتي وبعد موتي » (٢).
ومنها : إيقاع العقد معلنا في حضور شاهدين.
لمكاتبة المهلب : « التزويج الدائم لا يكون إلاّ بوليّ وشاهدين » (٣).
وصحيحة زرارة : عن الرجل يتزوج المرأة بغير شهود ، فقال : « لا بأس بتزويج البتّة فيما بينه وبين الله ، إنّما جعل الشهود في تزويج البتّة من أجل الولد ، لو لا ذلك لم يكن به بأس » (٤).
ورواية محمّد : « إنّما جعلت البيّنة في النكاح من أجل المواريث » (٥).
__________________
(١) الروضة ٥ : ٨٧.
(٢) الكافي ٥ : ٥٠١ ـ ٣ ، الفقيه ٣ : ٢٤٩ ـ ١١٨٧ ، التهذيب ٧ : ٤٠٧ ـ ١٦٢٧ ، الوسائل ٢٠ : ١١٣ أبواب مقدمات النكاح ب ٥٣ ح ١.
(٣) التهذيب ٧ : ٢٥٥ ـ ١١٠١ ، الاستبصار ٣ : ١٤٦ ـ ٥٢٩ ، الوسائل ٢١ : ٣٤ أبواب المتعة ب ١١ ح ١١.
(٤) الكافي ٥ : ٣٨٧ ـ ١ ، التهذيب ٧ : ٢٤٩ ـ ١٠٧٧ ، الوسائل ٢٠ : ٩٨ أبواب مقدمات النكاح ب ٤٣ ح ٣.
(٥) التهذيب ٧ : ٢٤٨ ـ ١٠٧٦ و ٤٠٩ ـ ١٦٣٥ ، الوسائل ٢٠ : ٩٩ أبواب مقدمات النكاح ب ٤٣ ح ٦.