١. اخرج مسلم عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخّر الظهر إلى وقت العصر ثمّ نزل فجمع بينهما ، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلّى الظهر ثمّ ركب. (١)
٢. أخرج مسلم عن أنس قال : كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخّر الظهر حتّى يدخل أوّل وقت العصر ثمّ يجمع بينهما. (٢)
٣. أخرج أبو داود والترمذي عن معاذ بن جبل : انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخّر الظهر حتّى يجمعها إلى العصر يصلّيهما جميعا ، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلّى الظهر والعصر جميعا ثمّ سار ، وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخّر المغرب حتّى يصلّيها مع العشاء ، وكان إذا ارتحل بعد المغرب عجّل العشاء فصلاّها مع المغرب. (٣)
٤. أخرج أحمد في مسنده عن ابن عباس ( رض ) عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في السفر إذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب ، فإذا لم تزغ له في منزله ، سار حتّى إذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر ، وإذا حانت له المغرب في منزله جمع بينها وبين العشاء ، وإذا لم تحن في منزله ركب حتى إذا كانت العشاء نزل فجمع بينهما. (٤)
وقال الشوكاني بعد نقله الرواية عن مسند أحمد : ورواه الشافعي في مسنده بنحوه وقال فيه : وإذا سار قبل أن تزول الشمس أخّر الظهر حتّى يجمع بينها وبين
__________________
١. صحيح مسلم : ٢ / ١٥١ ، باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر من كتاب الصلاة.
٢. صحيح مسلم : ٢ / ١٥١ ، باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر من كتاب الصلاة.
٣. سنن أبي داود : ٢ / ٨ كتاب الصلاة ، باب الجمع بين الصلاتين ، الحديث ١٢٢٠.
٤. مسند أحمد بن حنبل : ٥ / ٢٤١ ؛ سنن أبي داود : ٢ / ٧ ، كتاب الصلاة ، باب الجمع بين الصلاتين ، الحديث ١٢٢٠.