ثلاث مرات ، ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك. ( أنظر الحديث ١ ).
وفي رواية عبد الله بن زيد : ثم غسل يده مرتين إلى المرفقين. ( أنظر الحديث ٥ ).
وأمّا الثاني : ففي رواية الصحابية الربيع بنت معوذ بن عفراء : بأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما. ( أنظر الحديث ٤ ) مع أنّ المذكور في غير هذه الرواية أنّه مسح رأسه دون أذنيه ظهورهما وبطونهما. ( أنظر الحديث ٥ ).
وأمّا الثالث : ففي رواية الصحابيّة أنّه بدأ بمؤخّر رأسه ثم بمقدّمه ، ولكن في رواية عبد الله بن زيد : فمسح رأسه فأقبل بها وأدبر مرة واحدة. ( أنظر الحديث ٥ ).
وأمّا الرابع : ففي رواية الصحابيّة أنّه مسح برأسه مرتين. ( أنظر الحديث ٤ ) مع أنّ المذكور في غيرها أنّه مسح رأسه. الظاهر في كونه مرّة واحدة إذ لو كان متعددا لم يغفل الراوي عن نقله.
فوجوه الاختلاف هذه تعرب عن اضطراب الحديث وعدم إمكان الأخذ به ، وتصوّر أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم توضأ بكيفيّات مختلفة ، وإنّ كلّ واحد يروي ما رآه من الكيفيّة بعيد جدا خاصّة وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّما يتوضّأ بأفضل الكيفيّات ما لم تكن هناك ضرورة على ترك الأفضل.
وأمّا رواية عبد الله بن عمر فهي على الخلاف أدلّ ، لأنّها تعرب أنّ عبد الله ابن عمر ورهطه كانوا يمسحون الأرجل طيلة أعوام ، ومن البعيد أن يكون مثله غافلا عما هو الواجب.
فليس في الرواية أذن أي دلالة على غسل الأرجل ، وإنّما توهم من توهم