وكيف كان ، فالمطّلع على وجوه النظر واختلاف الأنظار في الصحّة والسقم لا ينبغي له الإصغاء إلى هذه الوجوه.
وأضعف من الكلّ ما قد نسب إلى بعض أجلّة السادات (١) : من التفصيل بين المجتهد فحكم بالنسبة إليه بالنقض ، والمقلّد فحكم فيه بعدمه. واستدلّ على العدم بالاستصحاب والحرج. وعلى تقدير التماميّة لا يعقل الفرق بين المجتهد وغيره. والله الهادي.
__________________
(١) انظر مفاتيح الاصول : ٥٨٢.