وأمّا ما يظهر من بعض الأجلّة (١) : من إدخال الوجوب المستفاد من المفاهيم في الوجوب التبعي وإن كان وجوبه مستقلاّ ، فهو ممّا لم نعرف له وجها.
ثمّ إنّه لو شكّ في أنّ الواجب أصليّ أو تبعي ، فبأصالة عدم تعلّق إرادة مستقلّة به لا يمكن إثبات الوجوب التبعي لو اريد بذلك ترتيب الآثار المترتّبة على الوجوب التبعي فيما إذا فرض له آثار سوى ما يترتّب على عدم الإرادة ؛ لما قرّر في محلّه. فتدبّر في المقام ، والله هو الهادي.
__________________
(١) الفصول : ٨٢.